شرح وإعراب: أخلّاء لو غير الحمام أصابكم + عتبت ولكن ما على الدهر معتب - ما بأس لو ردّت علينا تحيّة + قليل على من يعرف الحقّ عابها

أخلّاء لو غير الحمام أصابكم + عتبت ولكن ما على الدهر معتب

البيت للشاعر الغطمّش الضبّي.
والأخلّاء: جمع خليل، وحذفت أداة النداء قبله، كما حذفت ياء المتكلم، وأصله «أخلائي» وهذا كثير. فهو منادى منصوب.
والحمام: بكسر الحاء - الموت.

والشاهد: مجيء الاسم بعد لو، ويكون فاعلا لفعل محذوف، يفسره الفعل الظاهر.
[الأشموني/ 4/ 39، والتصريح/ 2/ 258].

ما بأس لو ردّت علينا تحيّة + قليل على من يعرف الحقّ عابها

البيت مجهول القائل.
والبأس: الشدة. والعاب: العيب.

والشاهد: تركيب (ما) مع النكرة تشبيها لها ب (لا) وهو نادر.
«وقليل» خبر مقدم.

و «عابها» مبتدأ مؤخر، وبعضهم نصب «قليلا» صفة ل تحية.
و«عابها» فاعل.
[الهمع/ 1/ 124، وشرح أبيات المغني ج 5/ 239].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال