شرح وإعراب: قالوا أخفت فقلت: إنّ وخيفتي + ما إن تزال منوطة برجائي - فأوه لذكراها إذا ما ذكرتها + ومن بعد أرض بيننا وسماء

قالوا أخفت فقلت: إنّ وخيفتي + ما إن تزال منوطة برجائي

البيت أنشده ابن مالك في فصل عقده ل إنّ ترادف «نعم» من شرح التسهيل ونسبه لبعض الطائيين.

والهمزة في قوله «أخفت»؟ للاستفهام.
وإنّ، بمعنى «نعم» حذف جملة الكلام بعدها والتقدير، فقلت: نعم، خفت، لكن خيفتي مقترنة بالرّجاء، فليست بخيفة محضة.

وإن، بعد «ما» زائدة.
[شرح أبيات المغني/ 8/ 6].

فأوه لذكراها إذا ما ذكرتها + ومن بعد أرض بيننا وسماء

البيت ليس منسوبا، والشاعر يتوجع لما يصيبه من الأسى والحزن، عند تذكره محبوبته، ولما بينهما من بعد المسافة وطول الشقة.

والشاهد: مجيء أوه بسكون الواو وكسر الهاء، وهو اسم فعل مضارع، وفيه لغات.
انظر (شرح المفصل ج 4/ 39 والخصائص ج 2/ 89، والهمع ج 1/ 61).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال