شرح وإعراب: لو صنت طرفك لم ترع بصفاتها + لمّا بدت مجلوّة وجناتها - فعادى بين هاديتين منها + وأولى أن يزيد على الثلاث

لو صنت طرفك لم ترع بصفاتها + لمّا بدت مجلوّة وجناتها

البيت بلا نسبة في الهمع 2/ 101.
وفيه رفع «وجناتها» ب «مجلوّة» قال السيوطي: وأجري، كعمل الصفة المشبهة، في رفع السببي ونصبه وجرّه، اسم مفعول المتعدي لواحد، وأنشد البيت.
وانظر [التصريح 2/ 72].

فعادى بين هاديتين منها + وأولى أن يزيد على الثلاث

البيت مجهول القائل، ولكنه مروي على ألسنة رواة اللغة، أمثال الأصمعي، وثعلب.

وهما لا ينقلان إلا عن الأعراب.
وقوله: عادى: من العداء، بكسر العين، وهو الموالاة بين الصيدين بصرع أحدهما على أثر الآخر في طلق واحد.
ومنه قول امرئ القيس:
فعادى عداء بين ثور ونعجة + دراكا ولم ينضح بماء فيغسل

والهادية: أول الوحش.
وأولى أن يزيد: قارب أن يزيد.
وأولى: من مرادفات «كاد» ولا تستعمل إلا مع «أن» والظاهر أنه فعل تام متعد و «أن يزيد» مفعوله.
وذلك للزوم «أن» معه أما أفعال المقاربة الناقصة فلا تلزمها أن.

وأما أولى المستعمل مع اللام في قولهم «أولى لك، وأولى له» فهو اسم للوعيد غير منصرف، لأنه على وزن أفعل، وهو من الولي، وهو القرب.
[الخزانة/ 9/ 345، والهمع/ 1/ 128، واللسان «ولي»].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال