شرح وإعراب: ليت هذا الليل شهر + لا نرى فيه عريبا - ليس إيّاي وإيّا + ك ولا نخشى رقيبا

ليت هذا الليل شهر + لا نرى فيه عريبا
ليس إيّاي وإيّا + ك ولا نخشى رقيبا

البيتان لعمر بن أبي ربيعة.
وقوله: عريبا، بالعين المهملة، أي: أحدا، فعيل بمعنى مفعل، أي: متكلما يخبر عنا ويعرب عن حالنا.

وهما عند سيبويه والشاهد في البيت الثاني: إتيانه بالضمير بعد ليس منفصلا، لوقوعه موقع خبرها وهذا هو المختار.
ولو وصل لقال: ليسني، وهو جائز، لأن ليس فعل.

و «ليس» في هذا البيت تحتمل تقديرين:
- أحدهما أن تكون في موضع الوصف للاسم قبلها، بمعنى: عريبا غيري وغيرك.
- والآخر أن تكون استثناء بمنزلة إلا.

[سيبويه/ 1/ 367، وشرح المفصل/ 3/ 75، والخزانة/ 5/ 322].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال