حتى إذا قملت بطونكم + ورأيتم أبناءكم شبّوا
وقلبتم ظهر المجنّ لنا + إنّ اللئيم العاجز الخبّ
رواهما ابن منظور ولم ينسبهما، وكفى به راويا.
ومعنى «قملت»: شبعت وضخمت، وقيل: كثرت قبائلكم، ويروى (وشبعت بطونكم).
والشاهد: «وقلبتم ظهر المجنّ لنا»: فإن هذه الجملة جواب (إذا) في البيت الأول، عند الكوفيين، وعلى هذا تكون الواو زائدة.
أما البصريون، فلا يرون زيادة الواو، ويقولون إنّ جواب الشرط محذوف وتقديره في الشاهد: حتى إذا امتلأت بطونكم.
وكان كذا وكذا تحقق منكم الغدر واستحققتم اللوم.
[الإنصاف/ 458، وشرح المفصل/ 8/ 94].
التسميات
شرح شواهد شعرية