كأنّك لم تذبح لأهلك نعجة + فيصبح ملقى بالفناء إهابها
البيت لرجل من بني دارم.
والإهاب: الجلد، ما لم يدبغ.
والشاهد فيه، نصب ما بعد الفاء على الجواب، وإن كان معناه الإيجاب، لأنه كان قبل دخول (كأنّ) منفيا على تقدير، لم تذبح نعجة، فيصبح إهابها ملقى.
ثم دخلت عليه «كأنّ» فأوجبت، فبقي على لفظه منصوبا، أي: أنّ المعنى قبل فاء السببيّة ليس نفيا، ولا طلبا، وهما شرطان لإضمار أن بعدها.
[سيبويه/ 1/ 421، والمقتضب/ 2/ 18].
ديار ميّة إذ ميّ مساعفة + ولا يرى مثلها عجم ولا عرب
البيت لذي الرّمة.
ومساعفة: مواتية.
ورخم مية: فقال: ميّ، في غير النداء ضرورة، وقيل: كانت تسمى: ميّا، وميّة.
والشاهد فيه نصب «ديار» بفعل مقدر، تقديره: أذكر، ديار ميّة وأعينها، ولا يذكر هذا الفعل لكثرته في كلامهم.
كما قالوا: كليهما وتمرا، لجريان ذلك مجرى المثل.
[الخزانة/ 2/ 339، وسيبويه/ 1/ 141، والهمع/ 1/ 168].
التسميات
شرح شواهد شعرية