أتت حتاك تقصد كلّ فجّ + ترجّي منك أنها لا تخيب
قائل هذا البيت مجهول.
والفجّ: الطريق الواسع.
وفاعل أتت: ضمير الناقة، أو طلّاب المعروف.
وفي البيت شاهدان:
- الأول: ظهور اسم أن المفتوحة المخففة «أنها» بدون تشديد، وهو لا يظهر.
- الثاني: كون مجرور (حتى) ضميرا.
والكوفيون والمبرد يجيزون ذلك. ويقولون:
حتاي، وحتاه وحتاهما + الخ قال: شارح أبيات المغني:
ولا ينبغي القياس على حتاك من هذا البيت فيقال ذلك في سائر الضمائر.
وانتهاء الغاية في «حتاك» هنا لا أفهمه، ولا أدري ما عنى بـ (حتاك) فلعل هذا البيت مصنوع.
أقول: معنى حتاك: أتت إليك، فاستخدم حتى بمعنى (إلى).
وإذا أجازها الكوفيون والمبرد، فذلك حجة، والذوق لا يرفضها فلماذا ندخل كلّ جحر ضب خرب وراء البصريين، وعند ما يظهر الحق مع الكوفيين نرفض متابعتهم؟
[شرح أبيات المغني/ 3/ 93، والهمع/ 2/ 23، والأشموني/ 2/ 210].
التسميات
شرح شواهد شعرية