دع عنك لومي فإن اللوم إغراء + وداوني بالتي كانت هي الداء
.. البيت لأبي نواس، وذكره ابن هشام في المغني، على أنّ (عن) هنا اسم، في رأي الأخفش، وذلك عند ما يكون مجرورها وفاعل متعلقها ضميرين لمسمى واحد.
وأنكر ذلك ابن هشام، لأن شرط اسميتها أن تكون بمعنى (جانب).
[شرح المغني ج 3/ 319 والخزانة ج 11/ 434].
التسميات
شرح شواهد شعرية