شرح وإعراب: وكأنّ في العينين حبّ قرنفل + أو سنبلا كحلت به فانهلّت - كأنّ بها البدر ابن عشر وأربع + إذا هبوات الصّيف عنها تجلّت

وكأنّ في العينين حبّ قرنفل + أو سنبلا كحلت به فانهلّت

البيت للشاعر سلميّ بن ربيعة من قصيدة البيت السابق.
وكان الشاعر قد فارقته امرأته عاتبة عليه في استهلاكه المال وتعريضه النفس للمعاطب، فلحقت بقومها، وأخذ هو يتلهف عليها ويتحسر في أثرها... والقرنفل والسنبل، من أنواع الطيب، ولكنه قال: كحلت به... ولا أدري كيف تكحل العينان بهما.

فهو يقول: ألفت البكاء لتباعد زوجتي، فساعدت العينان وجادتا بإسالة دمعهما، فكأن في العينين أحد هذين المهيجين الحاليين للعيون.

وقوله «كحلت» إخبار عن إحدى العينين.
قال المرزوقي: وساغ ذلك لما في العلم من أنّ حالتيهما لا تفترقان.

وقال البغدادي: كان الظاهر أن يقول: كحلتا، فأفرد لأنهما لا يفترقان.
[الخزانة/ 5/ 197، والحماسة/ 547].

كأنّ بها البدر ابن عشر وأربع + إذا هبوات الصّيف عنها تجلّت

غير منسوب وهو في الهمع 2/ 150.
وفيه تقديم العشر على أربع في العدد «أربع عشرة».
أحدث أقدم

نموذج الاتصال