فلا تجعلي ضيفيّ ضيف مقرّب + وآخر معزول عن البيت جانب
البيت للعجير السلولي، يطلب من زوجته أن تسوّي بين ضيفه في الإكرام والتقريب.
والجانب: الغريب. يقال: جنب فلان في بني فلان: نزل فيهم غريبا.
والشاهد فيه: رفع «ضيف» على القطع، ولو نصب في غير هذا البيت لجاز والقطع هنا لزيادة الكلام فائدة.
ويعرب مبتدأ لخبر محذوف، أو خبر لمبتدأ.
والجملة مفعول ثان.
[الخزانة/ 5/ 34 وس/ 1/ 222].
فما هو إلّا أن أراها فجاءة + فأبهت حتى ما أكاد أجيب
البيت لعروة بن حزام.
فجاءة: بضم الفاء، أي: بغتة، وهو مصدر منصوب على الحال من الفاعل، أو المفعول.
وأبهت: أي: أدهش وأتحيّر.
وحتى هنا، ابتدائية، ومعناها الغاية.
ومفعول أجيب محذوف تقديره أجيبها، أو معناه، لا تكون مني إجابة ما.
والشاهد عند سيبويه، في البيت جواز الرفع على القطع من «أبهت» والنصب عطفا على «أن أراها».
[شرح المفصل/ 7/ 38، والخزانة/ 8/ 560].
التسميات
شرح شواهد شعرية