ديار التي كادت ونحن على منى + تحلّ بنا لولا نجاء الركائب
البيت للشاعر قيس بن الخطيم، شهد الإسلام، ومات على كفره، ولقى النبيّ صلّى الله عليه وسلّم، ولم يسلم.
والبيت ثاني أبيات قصيدة مطلعها:
أتعرف رسما كالطراز المذهّب + لعمرة وحشا غير موقف راكب
وفي البيت الشاهد «ديار» بالنصب على البدل من «رسما» في البيت السابق.
أو منصوبة بفعل محذوف.
و«تحل» خبر كادت، مجرد من «أن».
[الخزانة/ 7/ 27].
ما أنس لا أنساه آخر عيشتي + ما لاح بالمعزاء ريع سراب
البيت غير منسوب.
وريع السراب: قيل: هو اضطرابه.
والمعزاء: أرض ذات حجارة.
و «ما» شرطية.
و«أنس» فعل الشرط مجزوم بحذف الألف.
و «لا» نافية و «أنساه» جواب الشرط، وكان يجب حذف الألف، ولكنه أثبتها لإقامة الوزن... وأحسن مما ذكروه أن نقول: إن الشاعر قال: «لن أنساه» ولم يقترن الجواب بالفاء للضرورة، أو لأن له أمثلة من الكلام العربي، وجاء في الحديث: «من غشّ ليس منّا» وقال الشاعر:
ومن لا يزل ينقاد للغيّ والصبا + سيلفي على طول السلامة نادما
[شرح المفصل/ 10/ 104، وشرح شواهد الشافية/ 413].
التسميات
شرح شواهد شعرية