وأدفع عن أعراضكم وأعيركم + لسانا كمقراض الخفاجيّ ملحبا
ثمّت لا تجزونني عند ذاكم + ولكن سيجزيني الإله فيعقبا
البيتان للأعشى.
والشاهد: في البيت الثاني، حيث نصب الفعل «يعقب» بعد الفاء في ضرورة الشعر، فيما ليس فيه معنى النفي أو الطلب.
ويجوز أن يريد الشاعر نون التوكيد الخفيفة.
يقول الشاعر: لا أبتغي بما أصنع منكم جزاء، ولكنما أجري على الله.
يقال: أعقبه الله بطاعته، أي: جازاه.
[سيبويه/ 1/ 422].
التسميات
شرح شواهد شعرية