شرح وإعراب: كأنّ هندا ثناياها وبهجتها + يوم التقينا على أرحال عنّاب - ألا إن سرى ليلي فبتّ كئيبا + أحاذر أن تنأى النوى بغضوبا

كأنّ هندا ثناياها وبهجتها + يوم التقينا على أرحال عنّاب

هذا البيت عن كتاب «الجمل» للخليل.
والعنّاب: شجر ثمره أحمر.

والشاهد: كأنّ هندا ثناياها: أبدل ثناياها، وبهجتها، من (هند) فنصب.
ومعناه: كأنّ هندا وكأنّ ثناياها وكأن بهجتها، فنصب على البدل.

ألا إن سرى ليلي فبتّ كئيبا + أحاذر أن تنأى النوى بغضوبا

البيت غير منسوب: واستشهد به النحويون على أن (إن) بعد (ألا) زائدة.
وسرى: بمعنى: سار، وإسناده إلى الليل مجاز.

والنوى: الوجه الذي ينويه المسافر من قرب أو بعد، وهي مؤنثة.
وغضوب: اسم امرأة ممنوع من الصرف، مجرور بالفتحة، والباء فيه للتعدية.

وقيل: (إن) في البيت بمعنى (قد) وهو قول وجيه.
[شرح أبيات المغني ج 1/ 114، والهمع ج 1/ 124، والدرر ج 1/ 97].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال