وقفت على ربع لميّة ناقتي + فما زلت أبكي حوله وأخاطبه
وأسقيه حتى كاد مما أبثّه + تكلّمني أحجاره وملاعبه
البيتان لذي الرّمة.
وقوله: وقفت الناقة: جعلتها تقف.
وأسقيه: أدعو له بالسقيا.
وهو من الماضي: أسقى، الرباعي.
وهو من شواهد سيبويه، وشاهده «أسقيه».
قال السيراقي: يريد أنّ الباب في نقل الفعل وتغييره: «أفعلت» وقد استعملوا فيه، فعّلت، كفرّحت وفزّعت.
والباب في الدعاء والتسمية والنسبة إلى الشيء، «فعّلت» وقد أدخلوا عليه «أفعلت»، فقالوا: أسقيته، في معنى دعوت له بالسّقيا.
[سيبويه/ 2/ 235، والأشموني/ 1/ 263].
التسميات
شرح شواهد شعرية