شرح وإعراب: دعني فأذهب جانبا + يوما وأكفك جانبا

دعني فأذهب جانبا + يوما وأكفك جانبا
البيت منسوب للشاعر الفارس عمرو بن معديكرب.

وهو شاهد على أنه عطف «أكفك» مجزوما على جواب الأمر المنصوب بأن، بعد الفاء السببية، وهو (فأذهب)، أو على توهم سقوط الفاء وجزم أذهب في جواب الأمر.

وانتصب: «جانبا» الأول على الظرف، والثاني على أنه مفعول ثان لأكفك كأنّه خطاب لمن عذله على السفر والبعد، أي: اتركني أذهب في جانب من الأرض، وأكفك جانبا من الجوانب التي تتوجّه إليها.

[الخزانة/ 9/ 100 وشرح المفصل ج 7/ 56].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال