لقد كان لي عن ضرّتين - عدمتني + وعمّا ألاقي منهما متزحزح
البيت لجران العود، قيل: اسمه «المستورد»، وقيل: «عامر».
يقول: لقد كان لي متزحزح عن الجمع بين ضرّتين بأن لا أتزوج ثنتين لو كنت أعلم ما سيكون لي من الشقاء وما ينالني من التعب.
والشاهد: عدمتني: حيث استعمله كأفعال القلوب فجمع معه بين ضمير الفاعل وضمير المفعول وهما لواحد، وهو المتكلم.
والأصل أن المفعول إذا كان ضمير الفاعل اتصل به لفظ النفس فتقول: أكرمت نفسي، ولا تقول: أكرمتني - بضم التاء.
وتقول: أكرمت نفسك ولا يجوز أن تقول: أكرمتك بفتح التاء، ويغتفر هذا في أفعال القلوب وما حمل عليها.
[شرح المفصل ج 7/ 89].
ألا إنّ جيراني العشيّة رائح + دعتهم دواع للهوى ومنادح
البيت لحيّان بن جبلة المحاربي في الهمع 2/ 182، ومعجم ما استعجم 173.
والشاهد «منادح» حذف الياء منها، والأصل «مناديح» لأنها جمع «مندوحة».
والمندوحة: السعة.
وأرض مندوحة: واسعة بعيدة.
التسميات
شرح شواهد شعرية