إذا كنت ترضيه ويرضيك صاحب + جهارا فكن في الغيب أحفظ للودّ
قائل هذا البيت مجهول.
وقوله: جهارا: منصوب على الظرفية عامله أحد الفعلين السابقين.
والشاهد: «ترضيه ويرضيك صاحب»: حيث تنازع العاملان الاسم الذي بعدهما وهو «صاحب» الأول يطلبه مفعولا، والثاني يطلبه فاعلا وقد أعمل فيه الثاني فرفعه على الفاعلية، ثم أضمر مع الأول ضميره، وهذا مما لا يجوز إلا في الشعر.
[الشذور/ 423، وشرح المغني/ 6/ 7، والهمع/ 2/ 110، والأشموني/ 2/ 105].
هل تعرفون لباناتي فأرجو أن + تقضى فيرتدّ بعض الروح للجسد
البيت غير منسوب.
وهو شاهد على نصب المضارع بأن مضمرة وجوبا بعد فاء السببية الواقعة في جواب الاستفهام، والفعل هو «فأرجو».
[الأشموني/ 3/ 302].
التسميات
شرح شواهد شعرية