لأنّ ثواب الله كلّ موحّد + جنان من الفردوس فيها يخلّد
هو شاهد على إعمال اسم المصدر (ثواب) عمل الفعل فنصب المفعول به «كلّ موحد»، بعد أن أضافه لفاعله.
[شذور الذهب/ 413، والهمع/ 2/ 95].
والبيت من قصيدة مكسورة الرويّ، وهو فيها على الإقواء بالضم، منسوب لحسان بن ثابت.
أرجو وأخشى وأدعو الله مبتغيا + عفوا وعافية في الرّوح والجسد
البيت مجهول القائل.
الشاهد فيه: أرجو وأخشى وأدعو الله، حيث تنازع ثلاثة عوامل وهي الأفعال الثلاثة المتعاقبة، معمولا واحدا وهو لفظ الجلالة، ويجوز أن تجعله معمولا لأيّها شئت، والأولى أن تجعله معمولا لآخرها.
وقوله: مبتغيا: حال، من الضمير في «أرجو».
عفوا: مفعول به لقوله: مبتغيا.
[شذور الذهب/ 421].
التسميات
شرح شواهد شعرية