شرح وإعراب: فيا ربّ إن لم تقسم الحبّ بيننا + سواءين فاجعلني على حبّها جلدا - له نافلات ما يغبّ نوالها + وليس عطاء اليوم مانعه غدا - متى ما تناخي عند باب بن هاشم + تراحي وتلقي من فواضله ندا

فيا ربّ إن لم تقسم الحبّ بيننا + سواءين فاجعلني على حبّها جلدا

البيت لقيس بن الملوح، مجنون ليلى.
والشاهد تثنية «سواء» شذوذا لأنهم استغنوا عن تثنية «سواء» بتثنية «سيّ» فقالوا «سيّان».
فكلمة «سواء» إفرادها واجب وإن كانت خبرا عن متعدد، لأنه في الأصل مصدر بمعنى الاستواء، فحذف زائده ونقل إلى معنى الوصف.

وفي القاموس: هما سواءان وسيّان: مثلان، فسوى بينهما.
[شرح أبيات المغني/ 3/ 215].

له نافلات ما يغبّ نوالها + وليس عطاء اليوم مانعه غدا

البيت للأعشى من قصيدته التي سبق ذكرها بعد الشاهد السابق.
والشاهد أنّ «ليس» في البيت لنفي المستقبل.
[شرح أبيات المغني/ 5/ 204].

متى ما تناخي عند باب بن هاشم + تراحي وتلقي من فواضله ندا

هذا البيت للأعشى من قصيدته السابقة، وشاهده «ما» زائدة بعد (متى).
[شرح أبيات مغني اللبيب/ 5/ 277].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال