يا لقومي ويا لأمثال قومي + لأناس عتوّهم في ازدياد
البيت مجهول القائل.
والمعنى: إني أستغيث بقومي وبأمثالهم في العديد والعدة وفي الاستجابة لمن يدعوهم، ليدفعوا عني قوما ما يزال طغيانهم يتزايد.
والشاهد قوله: «يا لقومي، ويا لأمثال قومي»، فإنه جرّ المستغاث في الكلمتين بلام مفتوحة.
وسبب جره في الثانية بلام مفتوحة لأنه أعاد معه «يا» وإذا لم تعد «يا» في المعطوف كسرت اللام، كما مرّ في البيت المقفى بالباء «للعجب»، والمستغاث المجرور متعلق ب (يا) لأن فيها معنى الفعل، أو بفعل محذوف تقديره «أدعو» ضمّن معنى: ألتجيء أو أعجب أو نحوهما، لأنها تتعدى باللام، أما أدعو، فتتعدى بنفسها.
[الأشموني/ 3/ 164، والتصريح/ 2/ 181].
تألّى ابن أوس حلفة ليردّني + إلى نسوة كأنهنّ مفائد
البيت من كلام زيد الفوارس واسمه الحصين بن ضرار الضبي، من قطعة في الحماسة.
وقوله: ليردّني: اللام، إما للتعليل، وإمّا للقسم، وترك توكيد المضارع بالنون إما لأنه للحال، أو لجواز ذلك ضرورة.
وتألى: حلف.
ومفائد: جمع مفأد وزن منبر، وهنّ المساعير.
وقوله: حلفة: مفعول مطلق مؤكد لعامله «تألّى» أو مبيّن للعدد.
والشاهد: «تألّى حلفة»: فإن «حلفة» مفعول مطلق، والفعل العامل فيه، من معناه، لا من لفظه.
[الخزانة/ 10/ 65، والهمع/ 2/ 42، والحماسة/ 557].
التسميات
شرح شواهد شعرية