لها أذن حشر وذفرى أسيلة + ووجه كمرآة الغريبة أسجح
البيت لذي الرّمة.
وأذن حشر: صغيرة لطيفة مستديرة.
ويستحب في البعير أن يكون حشر الأذن، وكذلك يستحبّ في الناقة.
والذّفرى: الموضع الذي يعرق من البعير خلف الأذن، وهما ذفريان.
ووجه أسجح: حسن معتدل.
وخصّ مرآة الغريبة: وهي التي تتزوج غريبة في غير قومها، فلا تجد في نساء ذلك الحيّ من يعنى بها ويبيّن لها ما تحتاج إلى إصلاحه من عيب أو نحوه، فهي محتاجة إلى مرآتها التي ترى فيها ما ينكره فيها من رآها، فمرآتها لا تزال أبدا مجلوّة.
ويروى البيت (وخدّ كمرآة الغريبة..).
وذفرى: لا تنون لأن ألفها للتأنيث.
[لسان - سجح، والديوان/ 1217، وشرح المفصل/ 4/ 62].
لو كان مدحة حيّ منشرا أحدا + أحيا أباكنّ يا ليلى الأماديح
البيت لأبي ذؤيب، من قصيدة رثى بها رجلا، كان صديقا له قتل في وقعة.
وأنشده السيوطي على أن فيه ضرورة تذكير المؤنث.
ولكن الشطر الأول يروى: لو أنّ مدحة حيّ أنشرت أحدا، ولا ضرورة فيه.
[الهمع/ 2/ 157، واللسان (مدح)].
التسميات
شرح شواهد شعرية