شرح وإعراب: فبتّ والهمّ تغشاني طوارقه + من خوف رحلة بين الظاعنين غدا - حتى إذا أسلكوهم في قتائدة + شلّا كما تطرد الجمّالة الشّردا

فبتّ والهمّ تغشاني طوارقه + من خوف رحلة بين الظاعنين غدا

البيت لجرير.
وهو شاهد على أن «غدا» يحتمل أن يكون منصوبا بأحد عوامل ثلاثة وهي «رحلة» و «بين» من «بان يبين بينا» و «الظاعنين».

فاسم الفاعل يعمل وهو بمعنى الماضي والحال والاستقبال، كما يرى المبرد وغيره.
[الخزانة/ 8/ 139].

حتى إذا أسلكوهم في قتائدة + شلّا كما تطرد الجمّالة الشّردا

البيت للشاعر عبد مناف بن ربع الجربيّ، نسبة إلى جريب بن سعد.
وقوله: أسلكوهم: بمعنى سلكوهم، تقول: أسلكت الشيء في الشيء، وسلكته بمعنى أدخلته.
والقتائدة: الثنيّة الضيقة.

والشلّ: الطرد والجمّالة: فاعل تطرد، وهم أصحاب الجمال، كما نقول: الحمّارة، والبغّالة.
الشردا: جمع شارد.
وعبد مناف: شاعر جاهلي من هذيل.

والبيت شاهد على أن جواب (إذا) محذوف لتفخيم الأمر.
[الإنصاف/ 461، والهمع/ 1/ 207، والخزانة/ 7/ 39].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال