شرح وإعراب: بل هل أريك حمول الحيّ غادية + كالنّخل زيّنها ينع وإفضاح - والحرب لا يبقى لجا + حمها التخيّل والمراح - إلا الفتى الصبّار في النّ + جدات والفرس الوقاح

بل هل أريك حمول الحيّ غادية + كالنّخل زيّنها ينع وإفضاح

البيت لأبي ذؤيب الهذلي.
والحمول: الإبل عليها الهوادج أو: هي الهوادج.
وينع: من أينع، أي: أدرك.
والإفضاح: من أفضح: حين تدخل ثمرة النخلة الحمرة والصفرة، يعني: البسر.

والشاهد في البيت وقوع (بل) للإضراب، أي لترك شيء من الكلام وأخذ في غيره.
والبيت بلغ قمة الجمال الفني في الصورة المبهجة المفرحة.
[سيبويه/ 2/ 306].

والحرب لا يبقى لجا + حمها التخيّل والمراح
إلا الفتى الصبّار في النّ + جدات والفرس الوقاح

البيتان نسبهما سيبويه للحارث بن عباد، وفي الحماسة لسعد بن مالك.
وقد مضى من القطعة بيت في حرف الحاء (لا براح).

وجاحم الحرب: معظمها وأشدها.
وقوله: لجاحمها، أي: بسبب جاحمها أو عند جاحمها.
التخيّل: الخيلاء والتكبّر.

والمراح: بالكسر، المرح واللعب.
والنجدات: جمع نجدة وهي الشدة.
الوقاح: وزن سحاب: الصلب الحافر، وإذا صلب حافره صلب سائره.

والشاهد فيه إبدال «الفتى» من التخيّل والمراح، على الاتساع والمجاز.
[سيبويه/ 1/ 366، والحماسة/ 501، والخزانة/ 3/ 317].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال