لقد علم الأقوام ما كان داءها + بثهلان إلّا الخزي ممّن يقودها
قال صاحب كتاب «الجمل» ويرفعون ما كان أهمّ إليهم، لا يبالون اسما كان أم خبرا، إذا جعلوه اسما.
وهنا: جعل «الخزي» اسما.
و «داءها» خبرا.
وثهلان: اسم جبل.
فيا ساريا بالليل لا تخش ضلّة + سعيد بن سلم ضوء كلّ بلاد
شاهد على نصب النكرة غير المقصودة في النداء وهو قوله «يا ساريا».
ألم تر أنّا بني دارم + زرارة فينا أبو معبد
البيت للفرزدق.
والشاهد: بني دارم، نصب (بني) على الاختصاص لأنه لا يريد أن يخبر وإنما أراد أن يخصّ قوما بالمدح.
[سيبويه/ 1/ 327].
التسميات
شرح شواهد شعرية