شرح وإعراب: كادت النفس أن تفيض عليه + مذ ثوى حشو ريطة وبرود - أعد نظرا يا عبد قيس لعلّما + أضاءت لك النار الحمار المقيّدا

كادت النفس أن تفيض عليه + مذ ثوى حشو ريطة وبرود

البيت للشاعر محمد بن مناذر يرثي رجلا.
ريطة: الملاءة إذا كانت قطعة واحدة.
وبرود: جمع برد وهو الثوب، وأراد هنا الأكفان.
وقوله: حشو: حال من فاعل ثوى.

والشاهد: «كادت النفس أن تفيض» حيث أتى بخبر كاد فعلا مضارعا مقترنا بأن، وهذا نادر في خبر هذا الفعل.
[الشذور/ 273، والأشموني/ 1/ 261، واللسان/ فيظ، وشرح المغني/ 8/ 26].

أعد نظرا يا عبد قيس لعلّما + أضاءت لك النار الحمار المقيّدا

البيت للفرزدق من قصيدة يهجو فيها جريرا، ويندد بعبد قيس، وهو رجل من عدي ابن جندب وكان جرير قد ذكره في قصيدة له يفتخر فيها.

والشاهد: قوله «لعلما أضاءت» حيث اقترنت «ما» ب «لعل» فكفتها عن العمل في الاسم والخبر وأزالت اختصاصها بالجملة الاسمية ولذلك دخلت على الجملة الفعلية.

[شرح المفصل/ 8/ 54، والشذور/ 279، والهمع/ 1/ 143، والأشموني/ 1/ 284، وشرح المغني/ 5/ 169].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال