فما أدري وظنّي كلّ ظنّ + أمسلمني إلى قوم شراح
هذا البيت ليزيد بن مخرّم الحارثي.
وقد روي بلفظ «أمسلمني» للاستشهاد به على أن إلحاق نون الوقاية للوصف المضاف إلى الياء شاذّ.
والرواية على أنه «أيسلمني» ولا شاهد فيه، وقوله شراح: يريد (شراحيل) حذفت الياء واللام، من باب الضرورة الشعرية.
[الهمع/ 1/ 65، وشرح أبيات المغني/ 6/ 56].
هم اللاؤون فكّوا الغلّ عنّي + بمرو الشاهجان وهم جناحي
البيت لأحد الهذليين وذكروه شاهدا على أنّ بني هذيل، يقولون اللاؤون في الرفع، واللائين في الجرّ والنصب.
[شرح المغني/ 6/ 255، والهمع/ 1/ 83].
التسميات
شرح شواهد شعرية