شرح وإعراب: وما كلّ من يبدي البشاشة كائنا + أخاك إذا لم تلفه لك منجدا - وما كلّ من يبدي البشاشة كائنا + أخاك إذا لم تلفه لك منجدا

وما كلّ من يبدي البشاشة كائنا + أخاك إذا لم تلفه لك منجدا

البيت مجهول القائل.
والشاهد قوله: كائنا أخاك، حيث عمل اسم الفاعل من كان عمل الفعل، واسمه مستتر، وأخاك: خبره.
[الأشموني/ 1/ 231، والهمع/ 1/ 114].

قنافذ هدّاجون حول بيوتهم + بما كان إيّاهم عطية عوّدا

البيت للفرزدق يهجو جريرا.
والقنافذ: جمع فنفد، الحيوان المعروف، يضرب به المثل في السرى بل لا ينام الليل.
هدّاجون: جمع هدّاج، على وزن المبالغة، من الهدج وهو مشية الشيخ، أو مشية فيها ارتعاش.

والمعنى: يريد وصف قوم جرير بأنهم خونة فجّار يشبهون القنافذ حيث يسيرون في الليل طلبا للسرقة أو للفحشاء وإنما السبب في ذلك تعويد أباهم إياهم ذلك.

وقوله: بما كان، الباء حرف جرّ.
وما: إما موصول حرفي، أو اسمي.
كان: ماض ناقص.
عطية: اسمها.

وعوّد: فعل ماض، وجملته خبر كان.
وإيّاهم: مفعول مقدم للفعل عوّد.
وعند البصريين «كان» إما شأنية، وإما زائدة.

وعطية: مبتدأ وخبره جملة عوّد.
والجملة الاسمية خبر كان واسمها ضمير الشأن.
[الخزانة/ 9/ 268، ج 7/ 278، والهمع /1/ 118، والأشموني/ 1/ 237].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال