يثني عليك وأنت أهل ثنائه + ولديك إن هو يستزدك مزيد
البيت لعبد الله بن عنمة الضبّي، في الرثاء.
وهو شاهد على أن مجيء الشرط المفصول باسم من أداة الشرط، مضارعا شاذ، وحقه أن يكون ماضيا، سواء كان لفظا ومعنى نحو: إن زيد قام قمت، أو معنى نحو:
وإن هو لم يحمل على النفس ضيمها + فليس إلى حسن الثناء سبيل.
وروي البيت «ولديك إما يستزدك مزيد»، فلا شاهد فيه، فإمّا، هي إن الشرطية، وما الزائدة.
[الخزانة/ 9/ 41 وحماسة المرزوقي/ 1041، والهمع/ 2/ 59].
تريدين كيما تجمعيني وخالدا + وهل يجمع السّيفان ويحك في غمد
البيت لأبي ذؤيب الهذلي. وهو شاهد على أن «كي» جاءت من غير سببيّة، بعد فعل الإرادة.
و «ما» بعدها زائدة.
والفعل منصوب بحذف النون.
والنون الموجودة للوقاية.
وخالد: رسول أبي ذؤيب إلى امرأة أحبها، فعلقت بالرسول وتركت المرسل.
[الخزانة/ 8/ 514].
التسميات
شرح شواهد شعرية