شرح وإعراب: وما الدهر إلا تارتان فمنهما + أموت وأخرى أبتغي العيش أكدح - إذا لقي الأعداء كان خلاتهم + وكلب على الأدنين والجار نابح

وما الدهر إلا تارتان فمنهما + أموت وأخرى أبتغي العيش أكدح

البيت للشاعر تميم بن مقبل. تارتان: مثنى تارة: وهي الحين، والمرّة وألفها واو، يقول: لا راحة في الدنيا، فوقتها قسمان: موت مكروه لدى النفس وحياة كلها كدح ومعاناة المشقة للكسب، وقدّم الموت ليعبر عن ضجره.

والشاهد في البيت حذف الاسم لدلالة الصفة عليه، والتقدير: فمنها تارة أموت فيها.

[سيبويه/ 1/ 376، والمقتضب/ 2/ 138، والهمع/ 2/ 120].

إذا لقي الأعداء كان خلاتهم + وكلب على الأدنين والجار نابح

البيت مجهول القائل، من شواهد سيبويه، والخلاة: الرطبة من الحشيش وهي واحدة الخلا، يصفه بضعفه عن مقاومة أعدائه، فهو سهل المأكل إذا لقوه ولكنه إذا لقي أهله وعشيرته تنمّر وصار كالكلب النابح.

والشاهد فيه: رفع «وكلب» حيث حملت على الابتداء، والتقدير وهو كلب. [سيبويه/ 1/ 251].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال