شرح وإعراب: يا قلّ خير الغواني كيف رغن به + فشربه وشل فيه وتصريد - ما أنت لي قائما فتجبرني + ولا أمير عليّ مقتلد

يا قلّ خير الغواني كيف رغن به + فشربه وشل فيه وتصريد

هذا البيت قاله الأخطل.
وراغ به: خدعه.
والوشل: بفتحتين: ماء في الجبل يقطر شيئا بعد شيء، وأراد به القليل.
والتصريد: التقطيع.

والشاهد: «يا، قلّ»، أراد: يا رجل قلّ خير الغواني، اكتفى بحرف النداء عن إظهار الاسم.

ما أنت لي قائما فتجبرني + ولا أمير عليّ مقتلد

قوله: لي قائما: من قولهم: قام للأمر، إذا تولاه وتفرد به.
ويجبر: يهين ويذل.

والمقتلد: المفوض المستبدّ.
والشاهد: ما أنت... قائما. ولا أمير.
قال في كتاب «الجمل» فإن قلت «ما زيد قائما ولا منطلق عمرو» رفعت على الابتداء لأنه ليس من سبب الأول فتحمل عليه.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال