إذا المرء أعيته المروءة ناشئا + فمطلبها كهلا عليه شديد
البيت لرجل من بني قريع، المعلوط بن بدل القريعيّ، من قصيدة في الحماسة.
والشاهد: «كهلا» فهو حال، صاحبها الضمير المجرور في «عليه» فيكون قد تقدمت الحال على صاحبها المجرور.
[الخزانة/ 3/ 219].
بسود نواصيها وحمر أكفّها + وصفر تراقيها وبيض خدودها
البيت للحسين بن مطير من شعراء الدولتين الأموية والعباسية.
وقوله: وصفر تراقيها، جمع ترقوة، وهي أعلى الصدر، وصفه بالصفرة من الطيب، كالزعفران.
والبيت شاهد على أنّ رجوع الضمير من نواصيها على الموصوف ب «سود» المقدر خاص بالضرورة.
والقياس: بنساء سود نواصيها، والبيت في سياقه كذا:
لقد كنت جلدا قبل أن توقد النوى + على كبدي نارا بطيئا خمودها
وقد كنت أرجو أن تموت صبابتي + إذا قدمت أيامها وعهودها
فقد جعلت في حبّة القلب والحشا + عهاد الهوى تولي بشوق يعيدها
[الخزانة/ 5/ 470، والمرزوقي/ 1330، وأمالي القالي/ 1/ 165].
التسميات
شرح شواهد شعرية