سياحة الدراجات.. وسيلة نقل فعالة وذات كفاءة مُثلى للمسافات القصيرة إلى المعتدلة

سياحة الدراجات من السياحات الحديثة حيث تضاعفت من عام (1996) حتى بداية عام  (2000)، إلى ثلاثة أضعاف.

وهذا النمط من السياحة يوفر الصحة والمتعة ويسهل الاتصال مع الاخرين وهي كذلك سياحة رقيقة بالبيئة وتعطي فرصة للإنسان للتعرف على الطبيعة أكثر من غيرها من السياحات التي تستخدم وسائل نقل اخرى.

ويعد ركوب الدراجات على النطاق الواسع وسيلة نقل فعالة وذات كفاءة مُثلى للمسافات القصيرة إلى المعتدلة.

توفر الدراجات العديد من الفوائد الممكنة مقارنةً بالمركبات الآلية، تتضمن الرياضة البدنية المستمرة، وسهولة الوقوف مقارنةً بالسيارات، وزيادة القدرة على المناورة، والوصول إلى الطرق ومسارات الدراجات والمسارات الريفية.

ويتيح ركوب الدراجات أيضًا خفض كل من استهلاك الوقود الأحفوري، وتلوث الهواء والضوضاء، وانبعاث الغازات الدفيئة، والازدحام المروري.

وتنطوي هذه الطرق على تكلفة مالية أقل بالنسبة إلى المستخدمين والمجتمع بالكامل، وتقليل الأضرار التي تلحق بالطرق، وتقليل المساحة المطلوبة للطرق.

وبتركيب رفوف للدراجات في مقدمة الحافلات، بوسع وكالات النقل زيادة المساحات التي يمكن أن تخدمها كثيرًا.

إضافةً إلى ذلك، يوفر ركوب الدراجات مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية. إذ ذكرت منظمة الصحة العالمية أن ركوب الدراجات قد يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب، والسكري المنتشرة في نمطالحياة الخامل.

واستُخدمت الدراجات الثابتة أيضًا جزءًا من إعادة تأهيل إصابات الأطراف السفلى، لا سيما بعد جراحة الورك.

أبلغ الأفراد الذين يركبون الدراجات بانتظام عن حدوث تحسن في الصحة العقلية، يتضمن ذلك الإجهاد غير المتوقع وتحسن الحيوية.

من مساوئ ركوب الدراجات ضرورة توازن الدراجة -باستثناء الدراجات ثلاثية أو رباعية العجلات- من أجل البقاء في وضع الاستقامة، وانخفاض الحماية في حالات الاصطدام مقارنةً بالمركبات، في كثير من الأحيان يحتاج راكبو الدراجات إلى وقت أطول للسفر -باستثناء المناطق المكتظة بالسكان، والتأقلم والتعرض للأحوال الجوية، وصعوبة نقل الركاب، وضرورة وجود مستوى أساسي من اللياقة البدنية للركوب لمسافات متوسطة إلى طويلة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال