أوزوريس.. إله الموت لدي قدماء المصريين زوج الإلهة إيزيس وابنهما حورس

أوزوريس
Osiris
إله الموت لدي قدماء المصريين زوج الإلهة إيزيس وابنهما حورس. وكانوا يمثلونه بالمومياء.

وظل المصريون يعبدونه حتي أوائل العصر الروماني. ولأزوريس أسطورة ملحمية في الأدب الفرعوني تدور حول أخيه ست الذي حاول قتل أوزوريس.

فوضعه بصندوق باليم بالبحر الأبيض المتوسط.
وأخذت زوجته إيزيس تبحث عنه.

وجدته علي شاطيء بديت قرب ميناء بيبلوس (بيروت) بالشام.
فأعادته لمصر وخبأته.
إلا أن أخاه ست إمتشفه وقطع جسمه.

ووزع جسمه على أقاليم مصر.
ودفنت إيزيس كل قطعة في مكان وجودها.
لهذا إعتبره قدماء المصريين إله الزرع.

وكانت هذه الأسطورة تمثل سنويا في عيد أوزوريس بمعبد أبيدوس في وجود حشد كبير من الحجاج الذين كانوا يبكونه.

وكان قدماء المصريين يصنعون تماثيل طينية رطبة للإله اوزوريس بعد خلطها بالحبوب.

ثم يضعونها فوق فراشهم حتي تنبت بعد عدة أيام. وكان قدماء المصريين يعتبرون كل فيضان للنيل إحياء لأوزوريس. لأنه يكسو الأرض خضرة.

ويعتبرون الجفاف (التحاريق) موته الغير أبدي.
لأن الزرع ينبت من جسمه وتعود له الحياة كل عام.
لهذا كان يصور كنبت فوق الأرض، وقد ملأت البذور جسمه التي تنبت وتنمو لنبات.

واعتبر أوزوريس إله الشمس المشرقة والغاربة. وغله القمر لأنه يظهر ويختفي وإله الموتي حيث كان يمثل في مومياء ملفوفة ومربوطة باللفائف.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال