سياحة المشاركة في الوقت.. الاستفادة من البعد المكاني بالإضافة إلى البعد الزمني في إشغال الوحدات الخاصة بالمشروع السياحي

تقوم فلسفة سياحة المشاركة في الوقت على أساس الاستفادة من البعد المكاني بالإضافة إلى البعد الزمني في إشغال الوحدات الخاصة بالمشروع السياحي.

وعلى هذا يقسم المشروع إلى وحدات مكانية ثم تقسم هذه الوحدات المكانية بدورها إلى وحدات زمنية رئيسية غالبا ما تكون مدتها أسبوع.

وتتم عملية بيع هذه الوحدات للراغبين كل بحسب الوقت الذي يتناسب مع وقت فراغه وقضاء إجازاته، ويحق للمشتري بموجب هذا النظام قضاء الوقت من الوحدة المكانية المدة المتفق عليها.

ومن حق المشتري أيضا استبدال هذه الفترة بفترة أخرى مساوية لها أو تأجيرها أو ادخارها إلى العام القادم.

وتعد سياحة المشاركة في الوقت كما تقول منظمة السياحة العالمية بأنها القوة الجديدة في عالم السياحة، وهي من القطاعات الأسرع نموا في عالم السياحة والسفر، وحققت الكثير من النجاح في السنوات الأخيرة.

ويستفيد من هذا النظام أكثر من (308) مليون أسرة في العالم ويقوم على تنفيذه ما يقرب من (47) منتج سياحي في العالم بقسم نظام المشاركة في الوقت إلى قسمين:

1- نظام مشاركة يتيح فرصة التبادل الدولي للحصص الزمنية والمكانية ويوجد في العالم ما يزيد عن (500) مشروع معظمها من الولايات المتحدة الأمريكية، سويسرا، المكسيك، فرنسا، إنجلترا، إسبانيا، وبدأت الدول العربية مثل مصر وتونس والأردن في هذا النوع من السياحة 

2- نظام مشاركة لا يتيح التبادلية العالمية وهو مقتصر على التبادل الزماني دون المكاني، وبهذا القسم تختلف طرق بيع المشاركة الزمنية من بلد إلى آخر حسب عادات البيع.

أحدث أقدم

نموذج الاتصال