شرح وإعراب.. فما حسن أن يمدح المرء نفسه + ولكنّ أخلاقا تذمّ وتحمد - دعاني أخي والخيل بيني وبينه + فلما دعاني لم يجدني بقعدد

فما حسن أن يمدح المرء نفسه + ولكنّ أخلاقا تذمّ وتحمد


لا يعرف قائله. وقد ذكره صاحب همع الهوامع، شاهدا على إلغاء عمل «ما» الحجازية، لأن خبرها تقدم على اسمها.
فقوله: حسن: خبر مقدم. والمصدر المؤول من (أن يمدح) مبتدأ مؤخر.
ولكن قد يعرب «حسن» مبتدأ، والمصدر المؤول فاعل سد مسدّ الخبر. [الهمع ج ١/ ١٢٤].

دعاني أخي والخيل بيني وبينه + فلما دعاني لم يجدني بقعدد


البيت لدريد بن الصمة القشيري.
والقعدد: اللئيم القاعد عن الحرب جبنا.
والشاهد: بقعدد: فالباء زائدة على المفعول الثاني ل «وجد» والذي سوّغ زيادة الباء، أنّ الفعل منفي، وهو فعل ناسخ، ينصب مفعولين.
ومن زيادة الباء على خبر الفعل الناسخ المنفي، قول الشنفرى، من لامية العرب:
وإن مدّت الأيدي إلى الزاد لم أكن + بأعجلهم إذ أجشع القوم أعجل

وإذ في بيت الشنفرى: حرف للتعليل، أو ظرف منصوب ب «أعجل».
[اللسان - قعد، والهمع/ ١/ ١٢٧، والعيني/ ٢/ ١٢١].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال