شرح وإعراب.. يضحي على سوق الجذول كأنّه + خصم أبرّ على الخصوم يلندد - نرضى عن الله إنّ الناس قد علموا + أن لا يدانينا من خلقه أحد

يضحي على سوق الجذول كأنّه + خصم أبرّ على الخصوم يلندد

البيت للطرمّاح يصف الحرباء. وقوله: أبرّ على الخصوم: غلبهم، والإبرار الغلبة.

واليلندد، والإلندد، كالألدّ، أي الشديد الخصومة، ورواية كتاب سيبويه «ألندد» على أن النون فيه زائدة مع الهمزة في أوله.
[سيبويه/ ٢/ ١١٣، ٣١٧، وشرح المفصل/ ٦/ ١٢١، واللسان «لدد»].

نرضى عن الله إنّ الناس قد علموا + أن لا يدانينا من خلقه أحد


البيت لجرير من قصيدة رائية يهجو بها الأخطل بقافية «بشر» ونرضى عن الله وتروى «على الله» بمعنى نثني عليه. والبيت شاهد على جواز نصب «أن» المضارع بعد «علم» والمشهور أنّ «أن» لا تنصب المضارع بعد أفعال اليقين، وتكون المخففة من الثقيلة، واسمها ضمير شأن، نحو: «علم أن سيكون» [المزمل: ٢٠] «أفلا يرون ألّا يرجع» [طه: ٨٩].
[الهمع/ ٢/ ٢، والأشموني/ ٣/ ٢٨٢].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال