خمولا وإهمالا؟ وغيرك مولع + بتثبيت أركان السيادة والمجد
الشاهد قوله: خمولا: مصدر ناب مناب الفعل المحذوف، لوقوعه بعد استفهام مقدر، للتوبيخ. [الهمع/ ١/ ١٩٢].
تسلّيت طرّا عنكم بعد بينكم + بذكراكم حتى كأنّكم عندي
الشاهد قوله: «تسليت طرّا عنكم» طرا: حال من الكاف في «عنكم» متقدمة على صاحبها.
قالوا: وتقدم الحال على صاحبها المجرور بحرف جرّ أصلي، مخصوص بالشعر.
ولكن ابن مالك أجازه في النثر وجعل منه قوله تعالى: وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ [سبأ: ٢٨].
فكافّة حال من الناس مقدمة، فهي بمعنى جميعا. وقال آخرون:
«كافة» في الآية وصف من الكفّ بمعنى المنع، لحقته التاء للمبالغة مثل: رجل راوية وداهية، وجعلوه حالا من الكاف في «أرسلناك».
[الأشموني/ ٢/ ١٧٧، والعيني/ ٣/ ١٦٠، والتصريح/ ١/ ٣٧٩].
التسميات
شرح شواهد شعرية