شرح وإعراب.. قد جرّبوه فألفوه المغيث إذا + ما الرّوع عمّ فلا يلوى على أحد - أبا وهب جزاك الله خيرا + نحرناها وأطعمنا الثريدا - فعد إنّ الكريم له معاد + وظنّي بابن أروى أن يعودا

قد جرّبوه فألفوه المغيث إذا + ما الرّوع عمّ فلا يلوى على أحد

الشاهد: ألفوه: جاءت بمعنى «وجد» وتتعدى إلى مفعولين، وتفيد في الخبر يقينا، والهاء: مفعوله الأول.
المغيث: مفعوله الثاني.
ومنه قوله تعالى: إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آباءَهُمْ ضالِّينَ [الصافات: ٦٩]. [العيني/ ٢/ ٣٨٨، والهمع/ ١/ ١٤٩].

أبا وهب جزاك الله خيرا + نحرناها وأطعمنا الثريدا
فعد إنّ الكريم له معاد + وظنّي بابن أروى أن يعودا

لابنة لبيد بن ربيعة، تخاطب الوليد بن عقبة، وقد أعان لبيدا بمائة ناقة ليوفي نذره إذا هبّت الصبا أن ينحر ويطعم.
وأروى: أم الوليد، وهي أم عثمان بن عفان، فهو أخو عثمان من أمّه. [الخزانة/ ج ٢/ ٢٤٩].
أحدث أقدم

نموذج الاتصال