إعادة تأهيل وتوسيع مطار الملكة علياء الدولي.. لكل بناء خمس بوابات لمرور المسافرين من الطائرة للمبنى مباشرة عن طريق الجسور

إعادة تأهيل وتوسيع مطار الملكة علياء الدولي:

يرجع تاريخ إنشاء المطار إلى سنة 1983، بعد أن كان مطار عمّان المدني في ماركا هو المطار الرئيسي في العاصمة الأردنية لعقود. وقد سُمّي بهذا الاسم تخليدًا لذكرى الملكة علياء الحسين ملكة الأردن السابقة، والزوجة الثالثة للملك الراحل الحسين بن طلال، والتي تُوفيت في حادث طيران عام 1978.

مبنى المسافرين:

كان مبنى المسافرين آنذاك يتكون من بنائين توأمين، يحتوي كل بناء على قاعة للمغادرين وأخرى للقادمين وقاعة للمسافرين الترانزيت، يتجمع بها المسافرين لدخول البوابات المؤدية للطائرات، بالإضافة إلى مكاتب وقاعات الخدمات والخدمات المساندة.
وكان كل مبنى يتألف من ثلاثة طوابق مساحتها 62 ألف متر مربع، ويربط بينهما جسر علوي ممتد بين الطابقين الأوسطين حيث توجد منطقة السوق الحرة، كما كان كل مبنى يطل على موقف طائرات مستقل، ولكل بناء خمس بوابات لمرور المسافرين من الطائرة للمبنى مباشرة عن طريق الجسور وبالعكس، بالإضافة إلى بوابة لكل مبنى لإيصال المسافرين بالحافلات من وإلى مواقف الطائرات التي تتسع لوقوف 25 طائرة في نفس الوقت.

صالات خاصة:

كان في المبنى صالات مخصصة لرجال الأعمال وكبار الشخصيات وأيضًا لمسافري الدرجة الأولى والمسافرين كثيري السفر. وكانت مساحتها تبلغ حوالي 18,000 متر مربع تتسع لحوالي 340 ألف مسافر. كما كان يخدم المبنى مواقف للسيارات عددها ستة مواقف تتسع لحوالي 1392 سيارة، كما كانت السعة الاستيعابية للمبنى تبلغ حوالي 4.5 مليون مسافر سنويًا.

اتفاقية بناء وإعادة تأهيل وتشغيل ونقل للملكية:

شهد مطار الملكة علياء الدولي في عام 2007 توقيع اتفاقية بناء وإعادة تأهيل وتشغيل ونقل للملكية (BOT) لمدة 25 سنة بين الحكومة الأردنية ومجموعة المطار الدولي تحتفظ بموجبها الحكومة الأردنية بملكية المطار وتتلقى 54.47% من إجمالي الإيرادات خلال السنوات الست الأولى من العقد، و54.64% من إجمالي الإيرادات طيلة الــ 19 عاماً المتبقية من مدة العقد.

إعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل المطار:

أُنيطت بمجموعة المطار الدولي مهمة إعادة تأهيل وتوسعة وتشغيل مطار الملكة علياء الدولي، حيث يُصار إلى العمل على توسعة المطار على أرض مساحتها 100,000 متر مربع، وإعادة تأهيل المرافق الحالية سعيًا لاستقطاب عدد أكبر من المسافرين ليصل إلى 9 ملايين مسافر سنويًا في المرحلة الأولى (الوضع الحالي)، و12 مليون مسافر سنويًا في المرحلة الثانية.

افتتاح المطار الجديد:

وقد بلغت تكلفة مشروع التوسعة 750 مليون دولار أمريكي بالإضافة إلى 100 مليون دولار أمريكي لإعادة تأهيل مباني المسافرين الحالية. وقد افتتح العاهل الأردني عبدالله الثاني المبنى الجديد للمسافرين في 14 آذار/ مارس 2013، حيث تم الانتقال إلى المبنى الجديد خلال ليلة واحدة.
وقد أقلعت آخر رحلة طيران من المبنى القديم بتاريخ 20 آذار 2013 في تمام الساعة 10:05 مساءً، وتمّ بعدها نقل جميع عمليات المطار إلى المبنى الجديد، وأقلعت أول طائرة من هناك بتاريخ 21 آذار 2013 في تمام الساعة 2:30 صباحاً.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال