مبنى المسافرين في مطار الملكة علياء الدولي.. التناسب مع حركة وتدفق المسافرين للحفاظ على سهولة الوصول إلى الصالة الداخلية ومناطق التسوق الواقعة على مقربة من نقاط التفتيش

مبنى المسافرين في مطار الملكة علياء الدولي:

قام المعماري العالمي اللورد نورمان فوستر بتصميم مبنى المسافرين الجديد، الذي استوحى تصميمه من الخيامِ العربية البدوية.
وتشكل مساحته ضعف مساحة المبنى القديمِ تقريبًا، وقد صُمِّم ليعكس الطابع المعماري الإسلامي، وتم تزويده بأحدث الأنظمة لتحقيق إنسيابية ومرونة لحركة المسافرين، مع مراعاة أمور السلامة والأمن دون التأثير على وقت المسافر.

تصميم سلس وتحسينات:

لذا، تم تصميم المبنى بما يتناسب مع حركة وتدفق المسافرين للحفاظ على سهولة الوصول إلى الصالة الداخلية ومناطق التسوق الواقعة على مقربة من نقاط التفتيش.
وتضمنت التحسينات مواقف اصطفاف منظمة، ومنطقة تفتيش واسعة، ولوحات إرشادية واضحة باللغتين العربية والإنجليزية، وشاشات متوفرة في مختلف أقسام المطار لعرض الرحلات الجوية، ومقاعد مريحة في مناطق الانتظار، إلى جانب مركزية الخدمات في مكتب مساعدة الزوّار وغيرها.

افتتاح المبنى:

افتُتح مبنى المسافرين الجديد في شهر آذار/ مارس 2013، ليكون من أهم البوابات الجوية على مستوى المنطقة، والداعم للنشاطات الاقتصادية والسياحية وحركة التجارة والاستثمار في المملكة.

مشروع رائد:

وجاء تنفيذ المشروع من قبل مجموعة المطار الدولي كأبرز مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص، بعقد امتياز على مبدأ التأسيس والإدارة.
تم تصنيف مشروع المبنى الجديد للمطار كأحد أفضل 40 مشروع شراكة بين القطاعين العام والخاص في الأسواق الناشئة حسب تقييم مؤسسة التمويل الدولية.

الفصل بين المغادرين والقادمين:

وقد تم الفصل بين المغادرين والقادمين في المبنى الجديد، وتم تخصيص بوابة لكل نصف مليون مسافر حسب المعايير الدولية، وقد تم تشغيل 8 بوابات، تليها في المرحلة التالية تشغيل 14 بوابة، للوصول في المرحلة النهائية إلى 25 بوابة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال