دفن ملوك الفراعنة.. بناء الملك زوسر هرمه المدرج بسقارة من تصميم الوزير المعماري أمنحتب

دفن ملوك الفراعنة:

كان دفن ملوك الفراعنة عملية معقدة ومكلفة للغاية. كان يُعتقد أن الملك هو إله على الأرض، وكان من المهم أن يُدفن بشكل صحيح حتى يتمكن من الاستمرار في حياته في العالم الآخر.

التحضيرات للدفن:

تبدأ تحضيرات الدفن قبل وفاة الملك. كان يتم بناء المقبرة، وهي غرفة أو مجموعة من الغرف تحت الأرض، لسنوات عديدة. كانت المقبرة مزينة بزخارف غنية ومجهزة بكل ما يحتاجه الملك في العالم الآخر، بما في ذلك الطعام والشراب والملابس والقطع الأثرية.
بعد وفاة الملك، كان يتم تحنيطه. كان التحنيط عملية معقدة تضمنت إزالة الأعضاء الداخلية من الجسم وتجفيفه وتغليفه بالأقمشة. كان يتم وضع الجسم المحنط في تابوت خشبي مزين.

الجنازات:

كانت الجنازة احتفالًا كبيرًا استمر عدة أيام. كان الملك يُحمل في موكب إلى المقبرة، حيث كان يتم دفنه في غرفة دفن سرية. كانت غرفة الدفن مغلقة بإحكام لحمايتها من اللصوص.

أنواع المقابر:

كان هناك العديد من أنواع المقابر التي استخدمها الفراعنة. كانت المقابر الأولى بسيطة نسبيًا، وكانت تتكون من غرفة واحدة أو اثنتين تحت الأرض. ومع ذلك، أصبح المقابر أكثر تعقيدًا وفخامة مع مرور الوقت.
تشمل بعض أنواع المقابر الأكثر شيوعًا ما يلي:

- المقبرة الصخرية:

كانت هذه المقابر محفورة في الصخر. كانت بعض المقابر الصخرية كبيرة جدًا، وكانت تحتوي على عدة غرف وغرف فرعية.

- المقبرة الجنائزية:

كانت هذه المقابر عبارة عن مجمعات كبيرة من الأبنية، بما في ذلك المقابر والكنائس والمرافق الأخرى.

- المقبرة الجبلية:

كانت هذه المقابر عبارة عن غرف دفن منحوتة في الجبال.

اكتشاف المقابر:

اكتشف علماء الآثار العديد من مقابر الفراعنة. من أشهر هذه المقابر مقبرة توت عنخ آمون، التي اكتشفت في عام 1922. كانت مقبرة توت عنخ آمون محفوظة بشكل جيد، وكانت تحتوي على العديد من القطع الأثرية الثمينة.

أهمية مقابر الفراعنة:

تعد مقابر الفراعنة من أهم الآثار التاريخية في العالم. إنها توفر نظرة ثاقبة على ثقافة ودين وفن الحضارة المصرية القديمة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال