الأمطار في الوطن العربي.. سيادة الظروف الصحراوية التي تتميز بأمطار اضطرابية تصاعدية غزيرة في فترة زمنية قصيرة جدا وتبقى طيلة السنة بدون أمطار

الأمطار في الوطن العربي:

يُعدّ الوطن العربي منطقة واسعة ذات تنوع كبير في المناخ، مما يؤدي إلى اختلاف كمية هطول الأمطار بشكل كبير من منطقة إلى أخرى.

الامتداد الواسع: يؤدي الامتداد الواسع للوطن العربي إلى سيادة الظروف الصحراوية في معظم المناطق.
التضاريس: تلعب التضاريس دورًا هامًا في تكوين الصحاري، حيث تمنع بعض السلاسل الجبلية وصول الرياح الرطبة إلى الداخل.
الرياح: تلعب الرياح دورًا رئيسيًا في هطول الأمطار، حيث تحمل الرياح الرطبة من البحر إلى اليابسة.

المناطق التي تهطل بها أكثر من 1000 ملم من الأمطار سنويًا: هذه المناطق محدودة جداً في الوطن العربي، وتشمل قمم الجبال العالية مثل جبال الريف في المغرب وجبال التل في الجزائر وجبال لبنان الغربية ومنطقتي بحر الغزال وبحر الجبل في السودان.
المناطق التي تهطل بها أكثر من 500 ملم من الأمطار سنويًا: تشمل جبال أطلس الشمالي في المغرب والجزائر وتونس وسلسلة الجبال الشرقية لساحل البحر المتوسط في سوريا ولبنان والأردن واليمن.
المناطق التي تهطل بها أكثر من 200 ملم من الأمطار سنويًا: تشمل نطاقًا يمتد من موريتانيا إلى السودان وغربي اليمن وجنوب غرب السعودية والجبل الأخضر في عمان ووسط الصومال.
المناطق التي تهطل بها كميات أمطار تتراوح بين 100 و 200 ملم سنويًا: تعتبر مناطق انتقالية نحو الصحراء.
المناطق الصحراوية: لا يزيد فيها هطول الأمطار عن 50 ملم سنويًا.

الزراعة: تُعدّ الأمطار المصدر الرئيسي للمياه للزراعة في معظم أنحاء الوطن العربي.
الشرب: تُستخدم الأمطار كمصدر للشرب في بعض المناطق.
الطاقة: يمكن استخدام الأمطار لتوليد الطاقة الكهربائية.

الجفاف: يُعدّ الجفاف من أهم التحديات التي تواجه الوطن العربي.
التغيرات المناخية: من المتوقع أن تؤدي التغيرات المناخية إلى زيادة حدة الجفاف في الوطن العربي.

ترشيد استهلاك المياه: من المهم ترشيد استهلاك المياه لمواجهة الجفاف.
استخدام تقنيات الري الحديثة: يمكن استخدام تقنيات الري الحديثة لزيادة كفاءة استخدام المياه.
التكيف مع التغيرات المناخية: من المهم التكيف مع التغيرات المناخية لتقليل أثرها على هطول الأمطار.