تحليل العناصر المسرحية والدرامية في الممارسات الشعبية السودانية

العناصر المسرحية والدرامية في الممارسات الشعبية السودانية:

المقدمة:

يُقدم هذا التحليل دراسةً للعناصر المسرحية والدرامية في الممارسات الشعبية السودانية، باحثًا عن طريقين محتملين للوصول إلى مسرح سوداني له مميزاته الخاصة.

الطريقتان:

  • الأولى: تشير إلى تطور الممارسات الشعبية في اتجاه العروض المسرحية، حيث تتحول من طقس حياتي إلى محاكاة.
  • الثانية: تتطلب البحث عن العناصر المشتركة والمميزة لظاهرة التمسرح والمحاكاة في الثقافة السودانية، والتي تُشكل عند تجميعها مشروعًا مسرحيًا سودانيًا فريدًا.

البحث عن عناصر المسرح في الممارسات الشعبية:

- في العمارة المسرحية:

يُفضل المسرح الدائري، حيث يُتيح الاقتران بين المتفرج والعارض، ويُمكن للمتفرج المشاركة في العرض.

- في الغناء والاستعراض:

عنصران رئيسيان، لا مجرد حليّة، حيث يدخلان في صميم الممارسات الشعبية.

- في عدم الفصل بين المغني والراقص والعازف والممثل:

الممثل في هذا المسرح هو عازف ومغني في نفس الوقت، مما يُضفي عليه صفة الممثل الشامل.

- في مشاركة المتفرج:

يُمكن للمتفرج المشاركة في العرض، مما يجعله شريكًا إيجابيًا.

- في الإخراج:

  • لكل ممارسة شعبية قائدًا يُوجه المجاميع، ويُمكنه تعديل مسار الممارسة أثناء العرض.
  • يتطلب المسرح السوداني مخرجًا ذا مواهب متعددة تتجاوز متطلبات مخرج المسرح المعروفة.

- في الصورة والكلمة:

  • تُقدم الصورة أهمية أكبر من الكلمة،
  • النص بسيط التركيب لكنه يُحتوي على صراع متصاعد.

- في الأزياء والماكياج:

  • تُستخدم أزياء ذات دلالات رمزية وإكسسوارات خاصة،
  • يُستخدم الماكياج لرسم رموز ذات دلالات معروفة.

الخاتمة:

تُقدم الممارسات الشعبية السودانية عناصر مسرحية ودرامية غنية، تُشكل أساسًا لبناء مسرح سوداني فريد له مميزاته الخاصة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال