مسارات مهنية لهيئة الأساتذة الباحثين في التربية والتكوين: من إطار أستاذ مساعد إلى إطار أستاذٍ مؤطر

هيئة الأساتذة الباحثين في التربية والتكوين في المغرب:

تُعتبر هيئة الأساتذة الباحثين في التربية والتكوين فئة مهمة من الموارد البشرية في المنظومة التربوية المغربية، حيث تضمّ كفاءات أكاديمية تساهم في تطوير البحث العلمي وتجويد الممارسات التربوية. وتتكون هذه الهيئة من ثلاث درجات:

1. إطار أستاذ مساعد:

شروط الترشّح:

• أن يكون حاصلاً على شهادة الدكتوراه في إحدى التخصصات التربوية أو علوم التربية.
• أن يكون قد أَمضى على الأقل سنتين من الأقدمية في سلك التعليم.
• أن يجتاز بنجاح المباراة المنظمة لتوظيف أساتذة مساعدين في التربية والتكوين.

2. إطار أستاذ مؤهل:

شروط الترشّح:

• أن يكون حاصلاً على شهادة الدكتوراه في إحدى التخصصات التربوية أو علوم التربية.
• أن يكون قد أَمضى على الأقل أربع سنوات من الأقدمية في إطار أستاذ مساعد.
• أن يكون قد حاز على تقييم ممتاز في آخر تقييم دوري.
• أن يجتاز بنجاح المباراة المنظمة لتوظيف أساتذة مؤهلين في التربية والتكوين.

3. إطار أستاذ مؤطر:

شروط الترشّح:

• أن يكون حاصلاً على شهادة الدكتوراه في إحدى التخصصات التربوية أو علوم التربية.
• أن يكون قد أَمضى على الأقل ثماني سنوات من الأقدمية في إطار أستاذ مؤهل.
• أن يكون قد حاز على تقييم ممتاز في آخر تقييم دوري.
• أن يكون قد أَمضى على الأقل سنتين في تأطير بحوث الدكتوراه.
• أن يجتاز بنجاح المباراة المنظمة لتوظيف أساتذة مؤطرين في التربية والتكوين.

مهامّ هيئة الأساتذة الباحثين في التربية والتكوين:

• البحث العلمي: إجراء البحوث العلمية في مجال التربية والتكوين، ونشر نتائجها في المجلات العلمية المتخصصة، والمشاركة في المؤتمرات والندوات العلمية.
• التدريس: المساهمة في تدريس المواد التربوية في مراكز تكوين الأطر العليا التابعة للوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، وتطوير المناهج والبرامج الدراسية.
• التأطير: تأطير طلبة الدكتوراه في مجال التربية والتكوين، والإشراف على أبحاثهم.
• الاستشارة: تقديم الاستشارات التربوية للجهات المعنية، مثل: الوزارة المكلفة بالتربية الوطنية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز التربوية.

دور هيئة الأساتذة الباحثين في التربية والتكوين:

• تطوير البحث العلمي في مجال التربية والتكوين: المساهمة في تكوين المعرفة التربوية وتطويرها من خلال البحث العلمي، وإنتاج المعارف الجديدة التي تُساهم في تحسين الممارسات التربوية.
• تجويد الممارسات التربوية: نقل نتائج البحوث العلمية إلى الممارسة الميدانية، وتطوير المناهج والبرامج الدراسية، وتحسين أساليب التدريس والتعلم.
• تكوين الأجيال القادمة من المربين: تأطير طلبة الدكتوراه في مجال التربية والتكوين، وإعدادهم ليصبحوا باحثين ومدرسين أكفاء.

خاتمة:

تلعب هيئة الأساتذة الباحثين في التربية والتكوين دورًا هامًا في النهوض بجودة التعليم في المغرب، وذلك من خلال مهامّها المتعددة التي تهدف إلى تطوير البحث العلمي، وتجويد الممارسات التربوية، وتكوين الأجيال القادمة من المربين.