الطيات المقلوبة: رحلة الطبقات الصخرية من الأفقية إلى الرأسية وانحناؤها الصخرية بزاوية حادة

الطية المقلوبة: انحناء الطبقات الصخرية بزاوية حادة

تعريف:

الطية المقلوبة هي نوع من الطيات الجيولوجية التي تتميز بانقلاب أحد جناحيها بحيث يصبح ميله أكثر من 90 درجة. بعبارة أخرى، تتقوس الطبقات الصخرية في هذه الطية بشكل حاد لدرجة أن أحد جانبيها ينقلب رأسًا على عقب، مما يجعله معاكسًا للطبقات في الجناح الآخر.

خصائص الطية المقلوبة:

  • عدم التماثل: يكون أحد جانبي الطية أكثر ميلًا من الآخر بشكل ملحوظ، حيث يتجاوز ميله 90 درجة.
  • المحور المائل: يميل المحور المحوري للطية بشكل كبير عن المستوى الأفقي، عكس الطيات المحدبة التي يكون محورها عموديًا أو شبه عمودي.
  • انعكاس الطبقات: تنقلب الطبقات الصخرية في أحد جانبي الطية، بحيث تصبح الطبقات العليا في الأسفل والعكس صحيح.
  • التشوه الشديد: تُظهر الطيات المقلوبة تشوهًا كبيرًا في الطبقات الصخرية، مما يدل على تعرضها لضغوطات قوية خلال تكوينها.

أمثلة على الطيات المقلوبة:

  • جبال الألب: تحتوي على العديد من الأمثلة على الطيات المقلوبة، بما في ذلك طية مونت بلانك.
  • جبال الهيمالايا: تتميز أيضًا بوجود العديد من الطيات المقلوبة، مثل طية جبل إيفرست.
  • جبال الأبلاش: تحتوي على بعض الأمثلة على الطيات المقلوبة، مثل طية جبال بلو ريدج.

أهمية الطيات المقلوبة:

  • فهم تاريخ التشوهات الأرضية: تُساعد دراسة الطيات المقلوبة على فهم العمليات التكتونية التي أدت إلى تشوه القشرة الأرضية على مر الزمن.
  • البحث عن الموارد الطبيعية: غالبًا ما ترتبط الطيات المقلوبة بوجود الموارد الطبيعية مثل النفط والغاز والمعادن.
  • دراسة تاريخ البيئة: يمكن أن توفر لنا الطيات المقلوبة معلومات قيمة عن التغيرات البيئية التي حدثت في الماضي.

ملاحظة:

تشكل الطيات المقلوبة نوعًا مهمًا من التركيبات الجيولوجية، وتُقدم لنا أدلة قيّمة حول تاريخ الأرض
أحدث أقدم

نموذج الاتصال