رحلة بحرية من أرض الشمس المشرقة إلى المتوسط: قصة عبور تانيت من كوريا الجنوبية إلى تونس

تانيت: سفينة تونسية عريقة تحمل اسم إلهة قرطاجية

تانيت، اسم يحمل عبق التاريخ ورمزاً للحضارة الفينيقية، يتجسد اليوم في سفينة ركاب تونسية عريقة، تُبحر عبر المتوسط حاملةً المسافرين بين مختلف الموانئ.

نشأة تانيت:

  • صنعت تانيت لفائدة الشركة التونسية للملاحة، لتُصبح تحفة بحرية تونسية تُبحر بفخر منذ عام 2012.
  • استمدت اسمها من الإلهة الفينيقية "تانيت"، راعية مدينة قرطاج العريقة، لتجسّد بذلك عمق التاريخ والحضارة في تونس.
  • انطلقت تانيت في رحلتها الأولى من كوريا الجنوبية في 30 مايو 2012، لتصل إلى تونس في 19 يونيو، حاملةً معها آمالاً جديدة للنقل البحري في البلاد.
  • دخلت تانيت الخدمة رسمياً في 21 يونيو 2012، لتُحل محلّ الباخرتين "الحبيب" و"فينيزولوس" اللتان كانتا تُستأجران خلال فصل الصيف.

مواصفات تانيت:

  • تُعدّ تانيت أكبر سفينة لنقل المسافرين والسيارات في حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث تصل طاقتها الاستيعابية إلى 3200 مسافر و1060 سيارة.
  • يبلغ طول تانيت 212 متراً، وعرضها 30 متراً، بينما تصل سرعتها إلى 27.5 عقدة بحرية، ممّا يجعلها قادرة على إتمام الرحلات البحرية بسرعة وكفاءة عالية.
  • تتميز تانيت بتصميمها الحديث وتجهيزاتها المتطورة، لتوفير رحلة مريحة وآمنة لجميع المسافرين.

رمز هام للنقل البحري التونسي:

  • تُمثل تانيت رمزاً هامّاً للنقل البحري التونسي، حيث تُساهم في ربط تونس بالعالم الخارجي وتعزيز حركة السياحة والتجارة.
  • تُجسّد تانيت أيضاً روح التعاون والتطور في تونس، حيث تمّ تصنيعها في كوريا الجنوبية بالتعاون مع خبراء تونسيين.
  • تُعدّ تانيت مصدر فخر لجميع التونسيين، ورمزاً لحضارة عريقة وتاريخ عريق.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال